dr.rwneng:
وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وربّ عاشوراء وما حوى إنّ غيابك ليشْطر روحي نصْفين ، ثمّ تُناديها فتأْتيك سعيًّا !
dr.rwneng:
بالمُناسبةِ أيْضًا صمتي لا يعْني أبدًا أنّي راضٍ عن غيابك ، أو أنّي لا أشْتاق إليك ، أنا فقط أمارس الموت قليلًا !
dr.rwneng:
الحَنِينْ ..! يجعَل گُل الأشيَاء مملَة !يجعَل مِن الحديثِ فضآئِح و مِن النظرَاتْ كَلامَاً مُشفراً الحنينْ لآ يأتيكْ بإستئذآنْ بَل ترآهْ راكضَاً مسرعاً يجوبُ في تعرجاتْ عقلِك !
dr.rwneng:
وأشْتاق إليك أيْضًا ، وعليك أنْ تفْهم دائمًا أنّي قريبٌ منك وجدًّا ، وشاركتك كلّ أشيائك ، كوبَ قهْوتك وأقراص دوائك ودفْترك ، وفلسفتك !
dr.rwneng:
أنت تفهم أيضًا أنّي أكثر ضعفًا من أحتمل غيابك ، أكْثر هوانًا على الحياة دونك ، هذه الأرض تسحقني دون توقف أو رحمة ، أنت تفهم أنّي أحتمي بك !
dr.rwneng:
أنَا لستُ حبيبك، أنَا عليل بك يُشفى، جريحٌ دونك يشقى حُكْم هَواك عنْ البشَر أُنفى، بين عينيك وإلى قلبُكَ المَأوى *'
dr.rwneng:
دائمًا ولأجل أحاديثنا اللذيذة ، أُصلّي للهِ رجاءَ ابْتسامة عينيك ، وأمدّ لوجعك أُمنياتي ، أمدّ لك قلبي !
dr.rwneng:
لا تقلق حتى وَ إن قسوّت عليك فَ ورب ذآتي إني أحبك بطريقة تجهلهآ انت !لا أصلح لحُب اخر غير حبك , ولا يسع عِشقي غير ذاك الذي بصدرك , ولا يليق بي أحدٌ غيرك أنت !
dr.rwneng:
وكأنّي لم أتحدّث إليك منذ خمسين عامًا ؛ وكأنّه كُتب على أحدنا أنْ يغيب وأن يعيش الآخر طويلًا بعده ، وكأنّه ليس عطرك هذا الذي في كفّي الآن !
dr.rwneng:
وأيّ غيابٍ دون غيابك ما عاد يعنيني والله ؛ ليذهب كلّ العالم إلى الفراغ إلى هاوية النّسيان ، وليحفظ الله لي أنت ، فقط أنت !